كيفية التعامل مع الاطفال
بسم الله الرحمن الرحيم بقلم د. فيصل بن ياسر الكعبي1 علينا أن نعلّم أبناءنا حقائق الإيمان، كما نعلّمهم أركانه.2 تعلّق القلب بالله تعالى، واللجوء إليه في كلّ حال، مع الأخذ بالأسباب المطلوبة: من أعظم حقائق الإيمان وثمراته، التي ينبغي أن تغرس في نفس الطفل والناشئ منذ الصغر.3 التربية العَمليّة خير ما يعمّق حقائق الإيمان في النفوس، وهي تختزن في نفوس الأطفال، ثمّ يكون التعامل بها في أوقاتها المناسبة.4 صحبة الطفل للكبير لا تنفكّ عن فائدةٍ تربويّة، فعلينا ألاّ نحجب أبناءنا عن صحبتنا وصحبة الكبار.5 لا غنى للصغار عن وقوف الكبار بجانبهم عند الشدائد، فمنهم يتعلّمون، وبهديهم يقتدون..6 مشاعر الأمومة في الإسلام محترمة مقدّسة.؟! فعلى الأمّهات الفاضلات أن يوظّفن مشاعرهنّ، وعواطف البنوّة نحوهنّ لغرس مبادئ الحقّ والتمسّك بها، وَحبّ الخير وفعله.؟!7 الدفاع عن الإسلام، والغيرة عليه وحفظ حرماته، لا يبرّر العدوان على مشاعر الأمومة والطفولة، ولا يقرّ الإساءة إليها.8 الدعاء باب عظيم لإصلاح الأولاد، وحسن توجيههم.9 الدعاء على الأولاد فتنة وبلاء، وإفساد وإيذاء، وربّما جرّ الإنسان الشرّ بدعائه على نفسه وولده، ثمّ يندم ويتحسّر، ولات ساعة مندم.!10 الدعاء للطفل من مظاهر الإحسان في تربيته، والدعاء له بظهر الغيب لا يغني عن الدعاء له أمامه.11 الدعاء للطفل، أو الناشئ أمامه يرفع همّته، ويشحذ عزيمته، ويحمله على التوجّه إلى تحقيق ما يدعى له به.12 دعاء الكبار للصغار بخيري الدنيا والآخرة من أعظم أسباب السعادة والفلاح.13 على الوالدين أن يطلبوا الدعاء لأولادهم من أهل الصلاح والتقوى، ويعلّموا أطفالهم ذلك.14 على المؤمن أَن يعوّد لسانَه: الدعاء بالبركة، فأنّها نماء وحسن عاقبة، وهي أهمّ ما يكرم الله به عبَاده من النعم.15 ينبغي المسح على رأس الطفل والدعاء له، قبل تعليمه وتوجيهه، والدعاء له من وسائل التربيةِ الروحيّة، لغرس معاني الذكاء الروحيّ وحقائقه.16 التواصل الجسديّ بين المربّي وطفله من مظاهر الرحمة وحسن الرعاية.17 التماس البركة من الله تعالى بتقديم المولود إلى الرجل الصالح، ليسمّيه ويحنّكه، ويدعو له.